بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
الصَّلَوَاتُ القُرْآنِيَّةُ
صَلاةُاللهِ وَالسَّلامْ عَليَ مَنْ اُوْحِيِ اْلقُرْآنْ
وَأَهْلِ بَيْتِ اْلكِرَمْ وَصَحْبِهِ ذَوِى اْلقُرْآنْ
سَلاَمُ اللهِ وَالرِّضْوَان عَلَى مَنْ عَظَّمَ الْقُرْآن
بِقَلْبِ خَالِصٍ نَوَى مُحِبِّ رَاغِبِ القُرْآن
فَطُوْبَى مَنْ تَعَلَّمَا وَبَعْدَ عَلَّمَ الْقُرْآن
وَدَامَ عِنْدَ كُلِّ حِيْنٍ مُرَتِّلاً تَلاَ الْقُرْآن
مُجَوِّدًا وَخَاشِعًا وَمُفْهِمًا مَعْنَى الْقُرْآن
وَعَامِلاً جَمِيْعَ مَا حَوَى وَمَا اقْتَضَى الْقُرْآن
وَفَازَ مَنْ تَكَلَّمَا مَعَ الرَّحْمنِ بِاالْقُرْآن
وَخَابَ مَنْ تَجَنَّبَا عَلَيْهِ لَعْلَنَةُ الْقُرْآن
وَلاَ قَرِيْنَ فِي الدُّنْيَا وَلاَ الأُخْرَى سِوَى القُرْآن
وَلاَ شَفِيْعَ ذاَلأَعْلَى لَدَى لِلْمَوْلَى عَدَ الْقُرْآن